قد تستطيع أكل الطعام بدون ملح و لكن لن تستمتع به، و لن تكمل طعامك و لن تبلغ حد الشبع
و كذلك الحال بالنسبة للمحتوى في التسويق، فقد تضع تصميم رائع أو صورة مبهرة و عروض مميزة و لكن لن تبلغ هدفك و لن تجعل المستهدف يشعر بأهميتك بدون محتوى تسويقي تستطيع من خلاله أن تجذب القارئ، لأن المحتوى كالملح في الطعام يعطيه المذاق الطيب
و لكي تبلغ هدفك يتوجب عليك تعلم كتابة المحتوى الذي يضم عدة قواعد يجب مراعاتها إضافة إلى موهبة الكتابة
أولا يتوجب علينا تعريف المحتوى لكي نفهم الغاية منه
المحتوى هو شكل من أشكال الكتابة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالحملات التسويقية للمنتوجات و المشاريع، يهدف إلى جذب المستهدف من خلال تقديم وصف دقيق و مرن للمنتج المُقدم
عرفنا ما هو المحتوى و لكن هذا لا يكفي
لقراءة مقال عن فوائد التسويق عبر وسائل التواصل الإجتماعي
فلا بد من معرفة قواعد لكتابة المحتوى و هذه القواعد نستخلصها من التعريف
و أول هذه القواعد هي القراءة و البحث، حيث يتوجب على كاتب المحتوى أن يمتلك معلومات كافية و دقيقة للموضوع الذي سوف يكتب عنه قبل البدء بالكتابة
ثاني هذه القواعد البحث عن كلمات مفتاحية, لكي يظهر محتواك في مقدمة البحث عن الموضوع الذي سوف تكتب عنه، حيث أن أي موضوع ستجد مئات المواقع التي كتبت عنه، و لكي تتميز عنهم و يظهر المحتوى للمستهدف لابد من البحث عن كلمات مفتاحية تضعها في محتواك
ثالثا أسلوبك الخاص حيث أن أثناء قراءتك للمقالات التي تتحدث عن ذات الموضوع الذي تريد الكتابة عنه، لا تكتب بأسلوب مشابه لصاحب المقال، بل اختار أسلوبا خاصا بك تتفرد به
رابعا الإبداع في الكتابة و هي الطريقة التي سوف تجعلك ككاتب محتوى أن تتميز عن غيرك من الكتاب، اختيارك للعنوان بحرفية و إبداع و كتابة المقدمة و كتابة الموضوع بطريقة تجذب القارئ لإكمال المحتوى, حتى يشعر بالاستمتاع أثناء القراءة
خامسا تجنب الوقوع في الأخطاء الإملائية، لأن الوقوع فيها يعتبر ضربة قاضية لك، فالقارئ عندما يقرأ لك لأول مرة و يكتشف عدد من الأخطاء الإملائية, فمهما قدمت من إبداع و معلومات و فوائد، لن يعود إليك و سيبحث عن محتوى آخر، و السبب في ذلك أن الأخطاء الإملائية تؤذي العين و تشتت العقل، فحاول مراجعة محتواك و تأكد خلوه من الأخطاء