بعد أن تحدثنا سابقا عن الخطة التسويقية و تقسيم السوق
سوف تحتاج أن تقرر ما هي الشريحة المناسبة لشراء منتجك أو خدمتك, و هناك ثلاثة معايير يجب الأخذ بهم عند الاستهداف, لأن الاستهداف أمر دقيق الأهمية و يحتاج إلى عمل كبير من حيث التدقيق و البحث و التجربة, و أن أي خطأ سوف يجعلك تنافس بشكل خاطئ في السوق و ربما لا تدرك ذلك إلا بعد فوات الآوان كما سيكلفك مبالغ كبيرة تذهب سداً
معايير الاستهداف هي :
-
الشريحة حجمها كبير: لأن استهداف شريحة حجمها صغير فأنك لن تصل إلى مرادك و لن تحقق بيع بالشكل المطلوب مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأمر نسبي فليس هناك نسبة معينة لحجم الشريحة فقد تكون الشريحة صغيرة بالنسبة لشركة عملاقة و لكنها كبيرة بالنسبة لشركة ناشئة
-
البيئة المحيطة في الشريحة المستهدفة مناسبة أكثر للعمل و النجاح : يجب أن يكون هناك وفرة نسبية في الموردين الذين يمدونك بالمواد الخام أو الخدمات التي تساعدك من أجل إتمام أو تقديم خدماتك و منتجاتك بكفاءة و أن يكون هناك أيضا وفرة في الوسطاء و الموزعين لو أنك تقدم منتجك عبر منافذ التوزيع
لأنك إن دخلت إلى شريحة سوقية و أدرت تقديم منتجك أو خدماتك لكن لا تمتلك عدد كافِ من المودرين أو الوسطاء فغالباً سوف تكون لديهم قدرة تفاوضية أعلى منك و بالتالي سوف يؤثر هذا الأمر على سعر المنتج و جودته . و المنافسون أيضاً من العناصر المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار أثناء دراسة البيئة المحيطة في الشريحة المستهدفة, لأن كثرة المنافسين قد يسبب أضراراً مباشرة يدخلك في مرحلة الخطر و في دائرة حرب الأسعار التي لن يخرج منها أحد فائز سوى المشتري
-
الشريحة المستهدفة مناسبة لمواردك و أهدافك : حيث يجب أن تكون الشريحة المستهدفة لديها اهتمام كبير بما تقدمه من منتجات أو خدمات كما يجب أن تكون مناسبة تماماً لحجم قدرتك و إمكانياتك الفنية
لقراءة مقال عن التسويق عبر محركات البحث seo
مراحل الاستهداف
-
توجيه المزيج التسويقي للسوق كله بدون استهداف شريحة محددة : هناك منتجات طبيعتها أنها تتوجه للجميع و الفروق بين الشرائج السوقية ليست واضحة فمثلاً الأطعمة و المشروبات لا ترتكز على شرائح سوقية معينة و إنما هي مناسبة للجميع
-
توجيه المزيج التسويقي مختلف لكل شريحة من شرائح السوق : بمعنى أن تستهدف كل شريحة بمزيج تسويقي مختلف وفق متطلبات هذه الشريحة
-
توجيه مزيج تسويقي لشريحة سوق واحدة : و هي أن تضع كل إمكانياتك لخدمة شريحة واحدة فقط
لقراءة مقال عن الهوية البصرية و أهميتها